responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري    الجزء : 1  صفحة : 243
ذَلِكَ} [1] {لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ} [2] ونحو {إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ} [3] [ويجوز إعرابه] [4].
ش: السابع مما يبني على الفتح جوازا أيضا المبهم المضاف[5] لمبني وهو ما لا يتضح معناه إلا بالمضاف إليه، وسواء كان زمانا أو غيره.
وإنما بني هذا النوع لأنه لما أضيف إلى المبني اكتسب من بنائه[6].
ونظيره النكرة المضافة إلى معرفة حيث اكتسبت التعريف من المضاف إليه. واختير الفتح لخفته.

[1] من الآية 11 من سورة الجن، والقراءة بفتح (دون) باتفاق القراء.
[2] من الآية 94 من سورة الأنعام، والقراءة بفتح (بين) من (بينكم) قراءة نافع والكسائي وحفص عن عاصم وأبي جعفر، وقرأ الباقون برفعها.
ينظر السبعة لابن مجاهد ص 263 والحجة للفارسي 3/357 والنشر 2/260.
[3] من الآية 23 من سورة الذاريات. والقراءة بفتح (مثل) قراءة الجمهور.
وقرأ عاصم في رواية أبي بكر وحمزة والكسائي بالرفع.
ينظر السبعة ص 609 والنشر 2/377.
وهو بالفتح صفة ل (حق) وبني على الفتح لأنه مضاف لمبني، ولذلك أوردها المصنف. أو بالنصب على الحال.
ينظر البحر المحيط 8/136 والإتحاف ص 399.
[4] ما بين الحاصرتين ساقط من (أ) . وهو في (ب) و (ج) وشذور الذهب.
[5] كذا في (ب) و (ج) وفي (أ) أسقط كلمة المبهم وزاد بعد قوله المضاف إليه واختير الفتح لخفته، وهو تكرار للآتي.
[6] أي اكتسب البناء من بنائه.
اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري    الجزء : 1  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست