اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري الجزء : 1 صفحة : 241
وقد يترجح الإعراب على البناء، وذلك إذا كانت الجملة اسمية أو فعلية فعلها معرب نحو[1] هذا زمنُ الحاجُّ قادمٌ، وهذا زمن يقْدُم الحاجُّ.
وإنما ترجح البناء قبل المبني والإعراب قبل المعرب طلبا[2] للمناسبة.
تنبيه:
ما ذكره المصنف من رجحان الإعراب مع[3] الجملة الاسمية والفعلية التي فعلها معرب هو مذهب الكوفيين[4].
وأما البصريون[5] فإنهم يوجبون الإعراب. [1] ساقط من (ج) . [2] وهذا تعليل الجمهور وعلله ابن مالك بشبه الظرف حينئذ بحرف الشرط في افتقار الجملة إليه. انظر التصريح2/42. [3] في (ج) : قبل. [4] ووافقهم الأخفش وابن مالك وابن هشام. ينظر معاني القرآن للفراء1/326
و3/226 والتسهيل 159 والمغني ص 672 والتصريح 2/42. [5] ينظر الأصول لابن السراج 2/ 11 وشرح الكافية للرضي 2/107 والارتشاف
2/522.
اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري الجزء : 1 صفحة : 241