اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري الجزء : 1 صفحة : 218
ورد عليهما بأنها موجودة، وإنما قلبت لموجب الإعلال [1].
وكذلك يفهم من كلامه خروجهما على القول المنسوب لسيبويه[2] في إعرابهما وهو أنه[3] معرب بالحركات المقدرة.
لأن تقدير الحركات على ذلك القول للتعذر أو للاستثقال، سواء أضيفا أو لم يضافا.
التنبيه الثاني: سيأتي في كلام المصنف في المبنيات[4] أن المبهم المضاف لمبني يجوز بناؤه وإعرابه[5]. ومن جملة المبنيات ياء المتكلم، فالمبهم المضاف إليها إن قدّر مبنيا فواضح كونه ليس مما نحن فيه[6]، وإن قدّر معربا فإعرابه تقديري كالواجب الإعراب[7]. وهذا لا بد منه، وإن لم يصرح به فيما علمت، فينبغي حمل كلام الشيخ[8] على وجه يفهمه.
التنبيه الثالث: ظاهر قوله: (في نحو غلامي) شمول المنقوص المضاف [1] فإن الأصل (مسلموي) اجتمعت الواو والياء في كلمة وسبقت إحداهما بالسكون فوجب قلب الواو ياء وإدغامها في الياء. وينظر الرد عليهما في المساعد لابن عقيل 2/ 374. [2] سبق بيان ذلك في ص 197. [3] أي جمع المذكر السالم المضاف لياء المتكلم. [4] سيأتي بيان ذلك في ص 243. [5] وذلك مثل: (يوم) في قولك: قدمت يوم نجح زيد، فإنه يجوز فيه الإعراب والبناء لأنه مضاف إلى مبني، وهو الفعل الماضي. [6] لأنه مبني، وكلامنا حول المعرب إعرابا تقديريا. [7] أي مثل المضاف إلى ياء المتكلم، إذا لم يكن مبهما مبنيا نحو (غلامي) . [8] في (ج) : المصنف بدل: الشيخ.
اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري الجزء : 1 صفحة : 218