اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري الجزء : 1 صفحة : 217
يرمِيَ، بفتحة ظاهرة فيهما.
تنبيهات:
الأول: فهم من قوله: (وتقدر الحركات) خروج المثنى والمجموع على حدِّه المضافين إلى ياء المتكلم، على القول بأن إعرابهما بالحروف[1].
إذ هما معربان على هذا القول بالألف والواو رفعا والياء جرّاً ونصبا.
وخالف ابن مالك[2] وابن الحاجب[3] رحمهما الله تعالى في المجموع حالة الرفع حينئذ[4].
فقالا: إنه معرب تقديراً، لعدم وجود الواو. [1] وهو قول الكوفيين وبعض البصريين، كما سبق بيانه في ص 195. [2] ينظر تسهيل الفوائد ص 161. [3] هو أبو عمرو عثمان بن عمر بن أبي بكر بن يونس بن الحاجب، جمال الدين، عالم بالنحو والأصول والفقه، كان أبوه كرديا حاجبا للأمير عز الدين الصلاحي.
قرأ ابن الحاجب على الشاطبي وأبي الجود وغيرهما.
ومن تلاميذه ابن مالك والقسطنطيني والنصيبي، وقد ألف كتبا كثيرة منها الكافية وشرح المفصل والأمالي النحوية والشافية في الصرف. وقد توفي سنة 646 هـ.
ينظر إشارة التعيين 204 وغاية النهاية 8/501 وبغية الوعاة 2/ 134 وشذرات الذهب 5/234.
وينظر مذهبه هذا في الكافية ص 61 والإيضاح في شرح المفصل 1/124. [4] أي في حالة إضافة جمع المذكر السالم إلى ياء المتكلم نحو (مسلميّ) .
اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري الجزء : 1 صفحة : 217