اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري الجزء : 1 صفحة : 213
وكما في قوله:
10-.................................... ... لم تَهجُو ولم تَدَع1
وإلى هذه اللغة أشار في التسهيل بقوله: "وقد يقدَّر جزم المعتل في السعة"[2].
وإما بأن (يتّقي) مرفوع[3]، وتسكين راء (يصبِرْ) ليس جزما، وإنما هو للفرار من توالي حركات الباء والراء والفاء والهمزة[4]، أو لإجراء
1 جزء بيت من البسيط، ينسب لأبي عمرو بن العلاء، يخاطب به الفرزدق وكان الفرزدق قد هجاه، ثم اعتذر إليه، والبيت بتمامه:
هجوتَ زبّان ثم جئت معتذرا من هجوِ زبَّان لم تهجو ولم تدع
و (زبّان) اسم أبي عمرو بن العلاء على الصحيح.
وقد نسب له هذا البيت في نزهة الألباء ص 31 ومعجم الأدباء 11/158.
والبيت من شواهد معاني القرآن للفراء 1/162 والإنصاف 1/24 والأمالي الشجرية 1/85 وشرح المفصل 10/104 وضرائر الشعر ص 45 وشرح التسهيل لابن مالك 1/59 والارتشاف 3/277 وتوضيح المقاصد 1/118 والعيني 1/234 والتصريح 1/87 وهمع الهوامع 1/52 وشرح الأشموني 1/103 وشرح شواهد الشافية ص 406.
والشاهد إثبات حرف العلة وهو الواو في (تهجو) مع وجود الجازم. [2] تسهيل الفوائد ص 11 وعبارته فيه (وربما قدِّر جزم الياء في السَّعَةِ) . [3] على اعتبار (من) موصولة، وليست شرطية.
ينظر التبيان في إعراب القرآن 2/744 والبحر المحيط 5/343. [4] أي حركتي الباء والراء من (يصبر) وحركتي الفاء والهمزة من (فإنّ) .
اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري الجزء : 1 صفحة : 213