responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري    الجزء : 1  صفحة : 208
عنهما بدليل وجوده دونهما، كما في الفاعل والمبتدأ. ولا [يكونان] [1] إلا حيث يكون.
ويجزم وينصب بحذفها.
قال ابن إياز: "وحذفها علامة الجزم في الأصل، والنصب في ذلك محمول عليه. لأن منصوب جمع [المذكر السالم] [2] محمول في الياء على مجروره، فكذلك المنصوب محمول في الحذف على المجزوم، هذا مقتضى القياس "[3]. انتهى.
مثال المرفوع قوله تعالى: {وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [4].
ومثال المجزوم والمنصوب قوله تعالى: {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا} [5].
قوله: وأما نحو {أتُحَاجُّونِي} [6] جواب عن سؤال تقديره أن يقال:

[1] في النسخ (ولايكون) والصواب ما أثبته لأنه يرجع إلى النصب والجزم، ومثله في المحصول [ق 49/أ] .
[2] في النسخ: (جمع الاسم) وما أثبته من المحصول.
[3] المحصول في شرح الفصول [ق 49/ أ] .
[4] من الآية 22 من سورة البقرة.
[5] من الآية 24 من سورة البقرة.
[6] إلى آخره من قول ابن هشام في المتن: (وأما نحو {أتُحَاجُّوني} فالمحذوف نون الوقاية) .
اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست