responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري    الجزء : 1  صفحة : 207
حروف العلة التي الحركات أبعاضها، لأنها تدغم في الياء نحو {وَمَنْ يَقْنُتْ.} [1] وفي الواو نحو {مِن وَاقٍ} [2] و {مِن وَالٍ} [3].
وتبدل منها[4] الألف في الوقف، نحو رأيت زيداً.
وتبدل من النون الخفيفة للتوكيد في الوقف نحو:
8-.................................... ... ....... واللهَ فاعْبُدا5
وجعلت علامة للرفع دون أخويه[6] لأنه أسبق منهما 10/أومستغن

[1] من الآية 31 من سورة الأحزاب.
[2] من الآية 34 من سورة الرعد و21 من سورة غافر.
[3] من الآية 11 من سورة الرعد، ولم ترد هذه الآية في (أ) .
[4] أي من نون التنوين.
5 جزء بيت من الطويل، وهو للأعشى ميمون بن قيس من قصيدة يمدح فيها الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ونص البيت في ديوانه:
وذا النُّصُب المنصوب لا تنسُكَنَّه ... ولا تعبد الأوثان واللهَ فاعبدا
ديوانه ص 187.
وهو من شواهد سيبويه 3/510 والإنصاف 2/657 وشرح المفصل لابن يعيش 9/39 والمغني ص 486 والعيني 4/340 والتصريح 2/208 وشرح الأشموني 3/226 والدرر اللوامع 5/149.
والشاهد فيه إبدال نون التوكيد الخفيفة في (اعبدا) ألفا للوقف عليها.
[6] وهما النصب والجزم.
اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست