اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري الجزء : 1 صفحة : 205
الثالث[1]: اكتفى المصنف عن ذكر حدّ[2] الجمع وشروطه بما ذكره من المثالين، لأنه أشار إلى العَلَم المستجمع للشروط ب (الزيدون) وإلى الصفة المستجمعة للشرائط ب (المسملون) . ويدخل في الصفة المشار إليها المصغَّر، فإن التصغير وصف في المعنى، فإذا صُغّر نحو رجل وغلام جُمِعَ بالواو والنون، فيقال: رُوَيجِلون[3] وغُلَيِّمون.
ص: والسادس يفعلان وتفعلان ويفعلون وتفعلون وتفعلين، فإنها ترفع ب [ثبوت] [4] النون وتنصب وتجزم بحذفها.
وأما نحو {أتحاجُّونِي} [5] فالمحذوف نون الوقاية.
وأما {إِلاّ أَنْ يَعْفُونَ} فالواو أصل، والفعل مبني، بخلاف {وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} [6]. [1] في (ج) : التنبيه الثالث. [2] ساقطة من (ج) . [3] تصغير (رجل) على (رويجل) تصغير سماعي وهو شاذ، والقياس تصغيره على (رجيل) لأنه ثلاثي فتصغيره على (فُعيل) . شرح الشافية للرضي 1/278. [4] سقطت من النسخ، وأضفتها من شذور الذهب ص 4. وفي (أ) بعده قال: وتجزم وتنصب بحذفها، والمثبت من (ب) و (ج) والشذور. [5] من الآية 80 من سورة الأنعام، وهي بالتخفيف لحذف إحدى النونين، وهذه قراءة نافع وابن عامر وأبي جعفر. ينظر كتاب السبعة لابن مجاهد ص 261 والنشر 2/259 والإتحاف ص 212. [6] من الآية 237 من سورة البقرة.
اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري الجزء : 1 صفحة : 205