responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافية الشافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 442
مغنيًا عن[1] عامله مع كونه غير فعل، فإن يعامل2 "باغيًا" بذلك وعامله فعل أحق وأولى.
وأما "لات" فإنهم رفعوا[3] بها "الحين" اسمًا، ولا يكادون يلفظون به بل بآخر منصوب خبرًا كقوله -تعالى: {فَنَادَوْا وَلاتَ حِينَ مَنَاص} [4].
أي: و[5]ليس الحين حين مناص.
و[6] لا بد من تقدير المحذوف معرفة؛ لأن المراد نفي كون الحين الحاضر حينًا ينوصون فيه أي: يهربون، أو يتأخرون.
وليس المراد نفي جنس حين المناص.
ولذلك كان رفع الحين الموجود شاذًّا؛ لأنه[7] محوج إلى تكلف مقدر[8] يستقيم به المعنى، مثل أن يقال: معناه ليس حين

[1] هـ "معينًا".
2 هـ "نعامل".
[3] ع ك "يرفعون".
[4] من الآية رقم 3 من سورة ص.
[5] هـ سقطت الواو من "وليس".
[6] ك وع سقطت الواو من "ولا بد".
[7] ك وع "لا أنه".
[8] ك وع سقط "مقدر".
اسم الکتاب : شرح الكافية الشافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 442
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست