responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافية الشافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 441
188-
وحلت سواد القلب لا أنا باغيًا ... سواها ولا في حبها متراخيًا
ويمكن عندي أن يجعل "أنا" مرفوع فعل[1] مضمر ناصب "باغيًا" على الحال تقديره: لا أرى باغيًا، فلما أضمر الفعل برز الضمير، وانفصل.
ويجوز أن يجعل2 "أنا" مبتدأ، والفعل المقدر بعده خبرًا ناصبًا "باغيًا" على الحال.
ويكون هذا من باب الاستغناء بالمعمول عن العامل لدلالته عليه.
نظائره كثيرة، منها قولهم: "حكمك مسمطًا"[3]، أي:
حكمك لك مسمطًا أي: مثبتًا. فجعل "مسمطًا" -وهو حال-

[1] ع "مرفوع فعله".
2 ع ك "تجعل".
[3] هذا مثل رواه الأزهري في تهذيب اللغة مادة "سمط" قال:
"من أمثال العرب السائرة قولهم للرجل يجيزون حكمه "حكمك مسمطًا".
قال المبرد: هو على مذهب لك حكمك مسمطًا. قال: معناه: مرسلًا، يعني جائزًا.
188- من الطويل، ينظر ديوان النابغة الجعدي ص 171.
باغيًا: طالبًا. متراخيًا: متهاونًا.
ورواية الشجري هي رواية الديوان
.............................. ... ولا عن حبها.......................
اسم الکتاب : شرح الكافية الشافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 441
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست