responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافية الشافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 172
وأما الأمر[1] فيؤكد بها دون تقييد.
"ص"
وما اقتضى أمرًا وليس يقبل ... ذي الياء فهو اسم كـ صَهْ يا رجل
والحرف ما من العلامات خلا
كـ"هل" و"بل" و"إن" و"ليت" و"إلى"
"ش" ما اقتضى أمرًا، وليس قابلًا لياء المخاطبة، ولا لنون التوكيد فذلك دليل على انتفاء فعليته، وثبوت اسميته، نحو: "صه" و"نزال" و"ضرب الرقاب"[2].
بمعنى: اسكت، وانزل، واضربوا الرقاب.
فهذا منتهى القول في امتياز الاسم من الفعل.
فلم يبق إلا تمييز الحرف، وهو يميز بخلوه من علامات الاسم والفعل.
وأشير في التمثيل إلى أصناف الحرف[3].
فمنها غير عامل، ولا متبع كـ"هل".
ومنها متبع غير عامل كـ"بل"[4] فإنها تشترك الثاني في

[1] ع سقط "وأما الأمر".
[2] من الآية رقم "4" من سورة "محمد".
[3] ع "الحروف".
[4] ع "ومنها ما هو عامل كـ"بل".
اسم الکتاب : شرح الكافية الشافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست