اسم الکتاب : شرح الكافية الشافية المؤلف : ابن مالك الجزء : 1 صفحة : 171
وحروف نحو "لَعَلِّي" و"لَعَلَّنِي".
وأما لحاقها على سبيل اللزوم، فمخصوص بالأفعال.
فبهذا، وبما تقدم من العلامات يكمل[1] تمييز الفعل لمضارع[2] والفعل الماضي.
وأما فعل الأمر فيتميز بلحاق ياء المخاطبة الممتنع اتصالها بنون الرفع كقولك في "صَلِّ": "صَلِّي".
وقد تقدم أن لحاقها متصلة بنون الرفع من علامات المضارع نحو: "تفعلين".
وبلحاق هذه الياء وأخواتها من ضمائر الرفع المتصلة البارزة يتميز ما يدل على الأمر وهو فعل كـ"أدرك" مما يدل على الأمر، وليس فعلًا كـ"دَرَاكِ".
كما أن لحاق إحدى التاءين يميز[3] ما يدل على حدث في زمان ماض، وهو فعل كـ"بعد" مما يدل على ذلك، وليس بفعل كـ"هَيْهَاتَ".
ومن علامات فعل الأمر جواز توكيده بالنون -مطلقًا- فإن المضارع يؤكد بها مقيدًا بسبب كوقوعه مثبتًا بعد قسم، واقترانه بما يقتضي طلبًا. [1] ع "تكمل". [2] ع زادت "والفعل المضارع". [3] ع "تميز".
اسم الکتاب : شرح الكافية الشافية المؤلف : ابن مالك الجزء : 1 صفحة : 171