اسم الکتاب : شرح التصريح على التوضيح أو التصريح بمضمون التوضيح في النحو المؤلف : الأزهري، خالد الجزء : 1 صفحة : 532
أصلها أن تكون عاطفة، فكما لا يجوز تقديم المعطوف، ولا توسطه بين العامل والمعطوف عليه فكذلك هذا، والأولى متفق عليها، والثانية طرقها خلاف أبي الفتح، ذهب في الخصائص[1] إلى جواز التوسط مستدلا بنحو قوله: [من الطويل]
411-
جمعت وفحشا غيبة ونميمة ... خصالا ثلاثا لست عنها بمرعوي
وهذا مخرج على أن "فحشا" معطوف على "غيبة" وقدم عليه للضرورة، كقوله: [من الوافر]
412-
ألا يا نخلة من ذات عرق ... عليك ورحمة الله السلام
والأصل: عليك السلام، ورحمة الله. [1] الخصائص 2/ 383، وشرح ابن الناظم ص205.
411- البيت ليزيد بن الحكم في خزانة الأدب 3/ 130، 134، والدرر 1/ 482، وشرح شواهد المغني 2/ 697، وشرح عمدة الحافظ ص637، والمقاصد النحوية 2/ 86، 262 وبلا نسبة في خزانة الأدب 9/ 141، والخصائص 2/ 383، وشرح ابن الناظم ص205، وشرح الأشموني 1/ 224، وهمع الهوامع 1/ 220.
412- البيت للأحوص في ديوانه ص190 "الهامش"، وخزانة الأدب 2/ 192، 3/ 131، والدرر 1/ 375، وشرح شواهد المغني 2/ 777، ولسان العرب 8/ 191، "شيع"، ومجالس ثعلب ص239، والمقاصد النحوية 1/ 527، وبلا نسبة في الخصائص 2/ 386، والدرر 2/ 412، 464، وشرح ديون الحماسة للمرزوقي ص805، ومغني اللبيب 2/ 356، 659، وهمع الهوامع 1/ 173، 230، 2/ 130، 140.
اسم الکتاب : شرح التصريح على التوضيح أو التصريح بمضمون التوضيح في النحو المؤلف : الأزهري، خالد الجزء : 1 صفحة : 532