responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 349
"ظن" وأخواتها:
"عملها وأنواعها وألفاظها":
هذه الأفعال تدخل بعد استيفاء فاعلها على المبتدأ والخبر؛ فتنصبهما مفعولين، وهي على نوعين: أفعال قلوب، سميت بذلك لقيام معانيها بالقلب، وأفعال تصيير، وقد أشار إلى الأول بقوله:
206-
انصب بفعل القلب جزأي ابتدا ... أعني رأى خال علمت وجدا
207-
ظن حسبت وزعمت مع عد ... حجا درى وجعل اللذ كاعتقد
208-
وهب تعلم والتي كصيرا ... أيضا بها انصب مبتدأ وخبرا
"انصب بفعل القلب جزأي ابتدا" يعني المبتدأ والخبر "أعني" بفعل القلب "رأى" بمعنى علم، وهو الكثير، كقوله "من الوافر":
312-
رأيت الله أكبر كل شيء ... محاولة وأكثرهم جنودا

312- التخريج: البيت لخداش بن زهير في المقاصد النحوية 2/ 371؛ وبلا نسبة في تخليص الشواهد ص425؛ وشرح ابن عقيل ص210؛ والمقتضب 4/ 97.
اللغة: المحاولة: هنا القوة. ويروى: "وأكثره جنودا" و"وأكثرهم عديدا" مكان "وأكثرهم جنودا".
المعنى: يقول: إني وجدت الله سبحانه وتعالى أقوى الأقوياء وأكثرهم جنودا.
الإعراب: رأيت: فعل ماض مبني على السكون، والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. الله: اسم الجلالة مفعول به أول منصوب بالفتحة. أكبر: مفعول به ثان منصوب بالفتحة، وهو مضاف. كل: مضاف إليه مجرور بالكسرة، وهو مضاف. شيء: مضاف إليه مجرور بالكسرة. محاولة: تمييز منصوب =
اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 349
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست