responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 328
"لا" التي لنفي الجنس:
اعلم أنه إذا قصد بـ"لا" نفي الجنس على سبيل الاستغراق اختصت بالاسم؛ لأن قصد الاستغراق على سبيل التنصيص يستلزم وجود "من" لفظا أو معنى، ولا يليق ذلك إلا بالأسماء النكرات؛ فوجب لـ"لا" عند ذلك القصد عمل فيما يليها، وذلك العمل: إما رفع، وإما نصب، وإما جر؛ فلم يكن جرا لئلا يعتقد أنه بـ"من" المنوية؛ فإنها في حكم الموجودة؛ لظهورها في بعض الأحيان كقوله "من الطويل":
289-
فقام يذود الناس عنها بسيفه ... وقال ألا لا من سبيل إلى هند

289- التخريج: البيت بلا نسبة في تخليص الشواهد ص396؛ والدرر 2/ 221؛ وشرح التصريح 1/ 239؛ وشرح ابن عقيل ص255؛ ولسان العرب 15/ 434 "ألا"، 15/ 468 "لا"؛ ومجالس ثعلب ص176؛ والمقاصد النحوية 2/ 332؛ وهمع الهوامع 1/ 146.
شرح المفردات: يذود: يدفع. سبيل: طريق.
المعنى: يقول: لقد قام بدفع الناس عن هند، متسائلا عن طريق للوصول إليها.
الإعراب: "فقام": الفاء بحسب ما قبلها، "قام": فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: "هو". "يذود": فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: "هو". "الناس": مفعول به منصوب. "عنها": جار ومجرور متعلقان بـ"يذود". "بسيفه": جار ومجرور متعلقان بـ"يذود"، وهو مضاف، والهاء ضمير في محل جر بالإضافة. "وقال": الواو حرف عطف، "قال": فعل ماض وفاعله ... "هو". "ألا": حرف استفتاح. "لا": نافية للجنس. "من": حرف جر زائد. "سبيل": اسم مجرور لفظا مبني في محل نصب اسم "لا". "إلى هند": جار ومجرور متعلقان بخبر "لا"، أو بمحذوف نعت اسم "لا"، ويكون خبرها محذوفا. =
اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 328
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست