responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 300
والواقعة بعد "حيث"، نحو: "اجلس حيث أن زيدا جالس"، والواقعة خبرا عن اسم الذات، نحو: "زيد إنه قائم"، والواقعة بعد "إذ"، نحو: "جئتك إذ أن زيدا غائب"، "وَفِي بَدْءِ صِلَهْ" نحو: {مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ} [1]؛ بخلاف حشو الصلة، نحو: "جاء الذي عندي أنه فاضل"، و"لا أفعله ما أن في السماء نجما"؛ إذ التقدير: ما ثبت أن في السماء نجما؛ "وَحَيْثُ إنَّ لِيَمِيْنٍ مُكْمِلَهْ" يعني وقعت جوابا له، سواء مع اللام أو دونها، نحو: {وَالْعَصْرِ، إِنَّ الْأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} [2]، {حَم، وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ، إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ} [3]؛ "أَوْ حُكِيَتْ بِالْقَوْلِ"، نحو: {قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ} [4]، فإن لم تحك بل أجري القول مجرى الظن وجب الفتح، ومن ثم روي بالوجهين قوله "من الكامل":
259-
أَتَقُولُ إِنَّكَ بِالْحَيَاةِ مُمَتَّعٌ ... "وقد استبحت دم امرئ مستسلم"
"أَوْ حَلَّتْ مَحَلْ حالٍ" أما مع الواو "كَزُرْتُهُ وَإِنِّي ذُوْ أَمَلْ"، {كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ} [5]، وقوله "من المنسرح":
260-
مَا أَعْطَيْانِي وَلاَ سَأَلْتُهُمَا ... إِلاَّ وإِنِّيْ لِحَاجِزِي كَرَمِي

[1] القصص: 76.
[2] العصر: 1-2.
[3] الدخان: 1-3.
[4] مريم: 30.
259- التخريج: البيت للفرزدق في المقاصد النحوية 2/ 314؛ وبلا نسبة في شرح عمدة الحافظ ص229.
اللغة: استبحت: جعلت مباحا. المستسلم: الخاضع.
الإعراب: أنقول: "الهمزة": للاستفهام، "تقول": فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: "أنت". إنك: حرف مشبه بالفعل، و"الكاف": ضمير متصل مبني في محل نصب اسم "إن". بالحياة: "جار ومجرور متعلقان بـ"ممتع". ممتع: خبر "إن" مرفوع بالضمة. وقد: "الواو": حالية، "قد": حرف تحقيق. استبحت: فعل ماض، و"التاء": ضمير في محل رفع فاعل. دم: مفعول به منصوب بالفتحة، وهو مضاف. امرئ: مضاف إليه مجرور بالكسرة. مستسلم: نعت "امرئ" مجرور بالكسرة.
وجملة "أتقول ... ": ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "إنك بالحياة ممتع": في محل نصب مقول القول. وجملة "قد استبحت": في محل نصب حال.
الشاهد: قوله: "أتقول إنك" حيث روي بكسر همزة "إن" باعتبار الجملة محكية، وبفتحها على اعتبار "تقول" بمعنى "ظن".
[5] الأنفال: 5.
260- التخريج: البيت لكثير عزة في ديوانه ص273؛ وتخليص الشواهد ص344؛ والكتاب 3/ 145؛ والمقاصد النحوية 2/ 308؛ وبلا نسبة في الدرر 4/ 13؛ وشرح عمدة الحافظ ص227؛ =
اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 300
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست