responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 299
أخاه"، و"ليت في الدار صاحبها"؛ لما سلف.
"مواضع فتح همزة "إن" وكسرها":
177-
وهمز إن افتح لسد مصدر ... مسدها وفي سوى ذاك أكسر
"وَهَمْزَ إن افْتَحْ" وجوبا "لِسَدِّ مَصْدَرِ مَسَدَّهَا" مع معموليها لزوما؛ بأن وقعت في محل فاعل نحو: {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا} [1]، أو مفعول غير محكي بالقول، نحو: {وَلا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ} [2]، أو نائب عن الفاعل، نحو: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ} [3]، أو مبتدأ نحو: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً} [4]، أو خبر عن اسم معنى، غير قول، ولا صادق عليه خبرها، نحو: "اعتقادي أنك فاضل"؛ بخلاف: "قولي أنك فاضل"، و"اعتقاد زيد أنه حق"، أو مجرور بالحرف نحو: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ} [5]، أو الإضافة نحو: {مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ} [6]، أو معطوف على شيء من ذلك، نحو: {اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ} [7]، أو مبدل منه نحو: {وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ} [8].
تنبيه: إنما قال "لسد مصدر" ولم يقل لسد مفرد؛ لأنه قد يسد المفرد مسدها، ويجب الكسر، نحو: "ظننت زيداً إنه قائم"
178-
فاكسر في الابتدا، وفي بدء صله ... وحيث "إن" ليمين مكمله
179-
أو حكيت بالقول أو حلت محل ... حال كزرته وإني ذو أمل
180-
وكسروا من بعد فعل علقا ... باللام كاعلم إنه لذو تقى
"وَفِي سِوَى ذاكَ اكْسِرِ" على الأصل "فَاكْسِرْ فِي الابْتِدَا" أما حقيقة، نحو: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ} [9]، أو حكما كالواقعة بعد ألا الاستفتاحية نحو: {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ} 10،

[1] العنكبوت: 51.
[2] الأنعام: 81.
[3] الجن: 1.
[4] فصلت: 39.
[5] لقمان: 30.
[6] الذاريات: 23.
[7] البقرة: 47.
[8] الأنفال: 7.
[9] الفتح: 1.
10 يونس: 62.
اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 299
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست