responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 296
تنبيهات: الأول: لم يذكر الناظم في تسهيله أن المفتوحة، نظرا إلى كونها فرع المكسورة، وهو صنيع سيبويه حيث قال: "هذا باب الحروف الخمسة".
الثاني" أشار بقوله: "عكس ما لكان" إلى ما لهذه الأحرف من الشبه بـ"كان"، في لزوم المبتدأ والخبر، والاستغناء بهما، فعملت عملها معكوسا؛ ليكونا معهن كمفعول قدم وفاعل أخر؛ تنبيها على الفرعية؛ ولأن معانيها في الأخبار فكانت كالعمد، والأسماء كالفضلات، فأعطيا إعرابيهما.
"معاني "إن" وأخواتها":
الثالث: معنى "إن" و"أن" التوكيد، و"لكن" الاستدراك والتوكيد، وليست مركبة على الأصح، وقال الفراء: أصلها "لكن أن" فطرحت الهمزة للتخفيف ونون "لكن" للساكنين، كقوله "من الطويل":
257-
وَلَسْتُ بِآتِيهِ وَلاَ أَسْتَطِعْهُ ... وَلاَكِ اسْقِنِي إنْ كَانَ مَاؤُكَ ذَا فَضْلِ

= الإعراب: كأن: حرف مشبه بالفعل. أذنيه: اسم "كأن" منصوب بالياء لأنه مثنى، و"الهاء": ضمير متصل في محل جر مضاف إليه. إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان في محل نصب مفعول فيه، متعلق بـ"كأن" لما فيه من معنى "أشبه" أو "يشبه". تشوفا: فعل ماض مبني على الفتح، و"الفاعل": ضمير مستتر تقديره "هو"، و"الألف": للإطلاق. قادمة: خبر "كأن" منصوب بالفتحة. أو قلما: "أو": للعطف، "قلما": معطوف على "قادمة" منصوب بالفتحة. محرفا: صفة "قلما" منصوبة بالفتحة.
وجملة "كأن أذنيه قادمة": في محل "رفع أو نصب أو جر" صفة للحيوان المذكور سابقا، لأن من عادة الحيوان أن ينصب أذنيه استشعارا للحظر. وجملة "تشوفا": في محل جر مضاف إليه.
والشاهد فيه قوله: "كأن أذنيه قادمة" حيث نصب اسم وخبر "كأن"، وقد لحن الشاعر في نصب الخبر.
257- التخريج: البيت للنجاشي الحارثي في ديوانه ص111؛ وخزانة الأدب 10/ 148، 419؛ وشرح أبيات سيبويه 1/ 195؛ وشرح التصريح 1/ 196؛ وشرح شواهد المغني 2/ 701؛ والكتاب 1/ 27؛ والمنصف 2/ 229؛ وبلا نسبة في الأشباه والنظائر 2/ 133، 631؛ والإنصاف 2/ 684؛ وتخليص الشواهد ص269؛ والجنى الداني ص592؛ وخزانة الأدب 5/ 265؛ ورصف المباني ص277، 360؛ وسر صناعة الإعراب 2/ 440؛ وشرح المفصل 9/ 142؛ واللامات ص159؛ ولسان العرب 13/ 391 "لكن"؛ ومغني اللبيب 1/ 291؛ وهمع الهوامع 2/ 156.
المعنى: يقول على لسان ذئب كان قد دعاه إلى مشاركته في زاده: لن ألبي طلبك ولا أستطيع ذلك، لأنه ليس من عادة الذئاب مؤاكلة الآدميين، ولكن إذا كان لديك فضلة ماء فاسقني منه.
الإعراب: "ولست": الواو بحسب ما قبلها، "لست" فعل ماض ناقص، والتاء ضمير متصل في محل =
اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست