responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 287
وهو نادر.
تنبيهان: الأول: أثبت جماعة اسم الفاعل من "كاد" و"كرب"، وأنشدوا على الأول قوله "من الطويل":
249-
أَمُوْتُ أَسًى يَوْمَ الرِّجَامِ وَإِنَّني ... يَقِينا لَرَهْنٌ بِالَّذِي أَنَا كَائِدُ
وعلى الثاني قوله "من الكامل":
250-
أَبُنَيَّ إِنَّ أَبَاكَ كَارِبُ يَوْمِهِ ... فَإذَا دُعِيْتَ إلَى الْمَكَارِمِ فَاعْجَلِ

= مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث. "العوادي": فاعل "تعدو" مرفوع بالضمة المقدرة.
وجملة: "إنك موشك" بحسب ما قبلها. وجملة: "تراها" صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب. وجملة: "تعدو" استئنافية لا محل لها من الإعراب.
الشاهد: قوله: "موشك أن لا تراها" حيث استعمل اسم الفاعل من "أوشك" الناقصة، وهذا نادر، وأكثر استعماله أن يكون مضارعا.
249- التخريج: البيت لكثير عزة في ديوانه ص320؛ وتخليص الشواهد ص336؛ والدرر 2/ 138؛ وشرح التصريح 1/ 208؛ وشرح عمدة الحافظ ص824؛ والمقاصد النحوية 2/ 198؛ وبلا نسبة في شرح ابن عقيل ص171.
شرح المفردات: الأسى: الحزن. الرجام: اسم موضع. كائد: اسم فاعل من "كاد".
المعنى: يقول: كدت أموت أسى وحزنا إذ بلغني النبأ يوم الرجام، فأصبحت أقاسي اللوعة والأسى وإني بلا شك إليك صائر.
الإعراب: "أموت": فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: "أنا". "أسى": مفعول لأجله منصوب بالفتحة المقدرة. "يوم": ظرف مكان منصوب متعلق بـ"أموت" وهو مضاف. "الرجام": مضاف إليه مجرور. "وإنني": الواو حرف استئناف، "إنني": حرف مشبه بالفعل، والنون الثانية للتوكيد، والياء ضمير في محل نصب اسم "إن". "يقينا": مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره: "أوقن يقينا". "الرهن": اللام للتأكيد, أو المزحلقة. "رهن": خبر "إن" مرفوع. "بالذي": جار ومجرور متعلقان بـ"رهن". "أنا": ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. "كائد": خبر المبتدأ مرفوع، واسمه ضمير مستتر ... "هو".
وجملة: "أموت" ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة: "إنني لرهن" استئنافية لا محل لها من الإعراب. وجملة "أوقن" المحذوفة اعتراضية لا محل لها من الإعراب. وجملة: "أنا كائد" صلة الموصول.
الشاهد: قوله: "كائد" حيث استخدم الشاعر اسم الفاعل من "كاد" الذي هو من أفعال المقاربة، وهو فعل لا يكون منه إلا الفعل المضارع. وقيل: إن الصواب فيه "كابد" من المكابدة، ولا شاهد فيه.
250- التخريج: البيت لعبد قيس بن خفاف في الأصمعيات ص229؛ والحماسة الشجرية 1/ 469؛ وسمط اللآلي ص937؛ وشرح اختيارات المفضل ص1555؛ وشرح التصريح 1/ 208؛ وشرح =
اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 287
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست