responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 282
"وَتَرْكَ "أَنْ" مَعَ ذِي الشُّرُوعِ وَجَبَا" لما بينهما من المنافاة؛ لأن أفعال الشروع للحال، و"أن" للاستقبال "كَأَنْشَأَ السَّائِقُ يَحْدُو وَطَفِق" زيد يعدو، بكسر الفاء وفتحها وطبق بالباء أيضا، و"كَذَا جَعَلْتُ" أتكلم "وَأَخَذْتُ" أقرأ "وَعَلِق" زيد يسمع؛ ومنه قوله "من الوافر":
243-
أرَاكَ عَلِقْتَ تَظْلِم مَنْ أجَرْنَا ... وَظُلْمُ الْجَارِ إذْلاَلُ الْمُجِيْرِ
تنبيهات: الأول: عد الناظم في غير هذا الكتاب من أفعال الشروع "هب" و"قام"، نحو: "هب زيد يفعل"، و"قام بكر ينشد".
الثاني: إذا دل دليل على خبر هذا الباب جاز حذفه، ومنه الحديث: "من تأنى أصاب أو كاد، ومن عجل أخطأ أو كاد".

= محل نصب خبر "كرب". وجملة "قال الوشاة" الفعلية في محل جر بالإضافة. وجملة "هند غضوب" الاسمية في محل نصب مفعول به.
والشاهد فيه: "يذوب" حيث جرد خبر "كرب" من "أن"، وهذا هو الغالب.
243- التخريج: البيت بلا نسبة في الدرر 2/ 134؛ وشرح عمدة الحافظ ص810؛ وهمع الهوامع 1/ 128.
اللغة والمعنى: علقت: أخذت. تظلم: تعتدي. أجرنا: أغثنا وساعدنا. المجير: المغيث.
يقول: إنني أراك تعتدي على من ساعدناه وحميناه، واعتداؤك على من احتمى بنا هو اعتداء علينا بالذات.
الإعراب: أراك: فعل مضارع مروفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر، والفاعل: أنا، والكاف: ضمير في محل نصب مفعول به أول. علقت: فعل ماض ناقص، والتاء: ضمير في محل رفع اسم "علق". تظلم: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل: أنت. من: اسم موصول في محل نصب مفعول به. أجرنا: فعل ماض مبني على السكون، ونا: ضمير في محل رفع فاعل، والعائد محذوف تقديره: "أجرناه". وظلم: الواو: حرف استئناف، ظلم: مبتدأ مرفوع، وهو مضاف. الجار: مضاف إليه مجرور. إذلال: خبر المبتدأ مرفوع، وهو مضاف. المجير: مضاف إليه مجرور.
وجملة "أراك علقت ... " الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية. وجملة "علقت تظلم" الفعلية في محل نصب مفعول به ثان لـ"أرى". وجملة "تظلم" الفعلية في محل نصب خبر "علق". وجملة "أجرنا" الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول. وجملة "ظلم الجار إذلال المجير" الاسمية لا محل لها من الإعراب لأنها استئنافية.
والشاهد فيه قوله: "علقت تظلم" حيث أتى خبر "علق" الدال على الشروع فعلا مضارعا مجردا من "أن" المصدرية، وهو الأصل في خبر هذا الفعل وإخوانه. =
اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست