responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 254
فصل في "ما" و"لا" و"لات" و"إن" المشبهات بـ"ليس":
إنما شبهت هذه بـ"ليس" في العمل لمشابهتها إياها في المعنى، وإنما أفردت عن باب "كان" لأنها حروف وتلك أفعال.
["ما" وشروطها وإعمالها] :
158-
إعمال "ليس" أعملت "ما" دون "إن" ... مع بقا النفي، وترتيب زكن
159-
وسبق حرف جر أو ظرف كـ"ما ... بي أنت معنيا" أجاز العلما
"إِعْمَالَ لَيْسَ أعْمِلَتْ مَا" النافية، نحو: {مَا هَذَا بَشَرًا} [1]، {مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ} [2]، وهذه لغة الحجازيين، وأهملها بنو تميم، وهو القياس؛ لعدم اختصاصهم بالأسماء، ولإعمالها عند الحجازيين شروط أشار إليها بقوله: "دَونَ إِنْ مَعَ بَقَا الْنَّفْيِ وَتَرْتِيبٍ زُكِنْ"، أي: علم، فإن فقد شرط من هذه الشروط بطل عملها، نحو: "ما إن زيد قائم"، فـ"ما": حرف نفي مهمل، و"إن": زائدة، و"زيد": مبتدأ، و"قائم": خبره، ومنه قوله "من البسيط":
211-
بَنِي غُدَانَةَ مَا إِنْ أَنْتُمُ ذَهَبٌ ... وَلاَ صَرِيِفٌ وَلَكِنْ أَنْتُمُ الْخَزَفُ

[1] يوسف: 31.
[2] المجادلة: 2.
211- التخريج: البيت بلا نسبة في الأشباه والنظائر 3/ 340؛ وأوضح المسالك 1/ 274؛ وتخليص الشواهد ص277؛ والجنى الداني ص328؛ وجواهر الأدب ص207، 208؛ وخزانة الأدب =
اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست