اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 253
أي: ما تنفصل عن الإتعاب إلا في حال إناختها على الخسف إلى أن نرمي بها بلدا قفرا، فـ"تنفك" هنا: تامة، ويجوز أن تكون ناقصة وخبرها "على الخسف"، و"مناخة": منصوب على الحال، أي: لا تنفك على الخسف إلا في حال إناختها، واللَّهُ أعلم.
= زائد لا يدل على معنى. "مناخة": خبر "ما تنفك" منصوب بالفتحة. "على الخسف": جار ومجرور متعلقان بـ"مناخة". "أو": حرف عطف ينصب الفعل المضارع بـ"أن" مضمرة. "نرمي": فعل مضارع منصوب بالفتحة المقدرة على الياء، و"الفاعل": ضمير مستتر تقديره "نحن". "بها": جار ومجرور متعلقان بـ"نرمي". "بلدا": مفعول به منصوب بالفتحة. "قفرا": صفة منصوبة بالفتحة.
وجملة "هي حراجيج": ابتدائية لا محل لها. وجملة "ما تنفك": في محل رفع صفة لـ"حراجيج". وجملة "نرمي بها": صلة الموصول الحرفي.
والشاهد فيه قوله: "ما تنفك إلا مناخة" حيث دخلت "إلا" على خبر "ما تنفك"، وهذا غير جائز، وفي تخريج الشاهد آراء عدة أوردها المؤلف بالإضافة إلى الوجه الذي جعلناها فيه زائدة. =
اسم الکتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك المؤلف : الأُشموني، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 253