اسم الکتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك المؤلف : ابن أم قاسم المرادي الجزء : 1 صفحة : 315
الحركات لو ظهرت، وأراد "بذلك"[1] التقريب على المبتدئ، كما فعل كثير من المصنفين مع اعترافهم بصحة مذهب سيبويه.
ويؤيد حمله على التسامح نصه في التسهيل على أن إعرابها بالحركات هو الأصح وقوله:
من ذاك ذو إن صحبة أبانا
شرع في ذكر الأسماء الستة، وبدأ "بذو" لأنها لا تفارق الإعراب بالأحرف "وقيد إعرابها بأن تبين"[2] معنى الصحبة احترازا من "ذو" الموصولة في لغة طيئ[3] فإنها مبنية على "الأعرف"[4].
وقوله:
والفم حيث الميم منه بانا
يعني أن "الفم"[5] من الأسماء التي تعرب بالأحرف إن بانت[6] منه الميم أي: زالت وفارقت فتقول "هذا فوك. ورأيت فاك. ونظرت إلى فيك" وإن كان بالميم ففيه عشر لغات:
نقصه، وقصره، وتضعيفه، كل منها مع فتح الفاء أو كسرها أو ضمها، فهذه تسعة، والعاشرة، إتباع فائه لميمه وأفصحها "فتح"[7] فائه منقوصا.
وقوله:
أب أخ حم كذاك....
أي: ترفع بالواو وتنصب بالألف وتجر بالياء، والحم: هو أبو الزوج ونحوه من أقاربه وقد يطلق على أقارب الزوجة. [1] أ، ج وفي ب "بقوله". [2] ج وفي أ "وقيدها بأن تفهم" وفي ب "وقيدها بأن تبين". [3] من أشهر القبائل اليمنية وأعظمها شأنا، ومساكنها الجبلان في وسط نجد ومن أطيب بلاده، وكان لبلادهم شأن عظيم في حكم التجارة في شمال بلاد العرب. [4] ج وفي أ، ب "الأعراب". [5] ب، ج وفي أ "القسم". [6] ب، ج وفي أن "وإن". [7] أ، ب.
اسم الکتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك المؤلف : ابن أم قاسم المرادي الجزء : 1 صفحة : 315