responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد    الجزء : 1  صفحة : 188
كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ} [1].
- من كلام الرسول: "اليدُ العُلْيا خيرٌ من اليد السُّفْلى، وابدأْ بمن تعُول" [2].
2- أل: الجنسية:
- الصحفُ أوسعُ انتشارًا من الكتب، لكن الكتب أعظمُ فائدةً من الصحف.
- العدلُ فوق الرحمة لتحقيق المصلحة العامَّة، لكن الرحمةُ أجملُ من العدل في علاقات الأفراد.
الكلمات العامة مثل: "صحف، كتب، عدْل، رحمة" لكل منها "مفهوم" كما أنها تطلق على "أفراد"، فكلمة "صحف" مثلًا لها مفهوم يمكن تصوره بصورة عامة حين نطقها، كما أنها تطلق على أفراد كثيرين مثل: "الأخبار، الأهرام، الجمهورية، الحرية، الثورة" وكلها أسماء صحف عربية.
ويقصد بتعريف الجنس: أن يتخصص الاسم بدخول "أل" عليه في الدلالة على مفهوم الاسم العام مع صرف النظر عن الأفراد التي تندرج تحته.
ففي المثالين السابقين نجد الكلمات "الصحف، الكتب، العدل، الرحمة".
قد دخلت عليها "أل" فتخصص المقصود بها في الدلالة على "مفهومها".

[1] من الآية 35 من سورة النور.
[2] رواه البخاري في كتاب الزكاة "انظر: فتح المبدي ج2 ص65".
اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد    الجزء : 1  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست