responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد    الجزء : 1  صفحة : 187
والألف واللام المعرفة حين تستخدم مع الأسماء يطلق عليها أحد المصطلحات الثلاثة التالية:
1- العهْديّة
اتفقت مع الصّديق الزميل على أن نذهب إلى القناطر في النيل.
وضربنا لذلك موعدًا، والتقينا في الموعد المحدّد.
ووجدنا مركبا على الشاطئ، فركبنا المركب إلى هناك.
يقصد بالعهد: الأمر المتفق عليه بين المتكلم والسامع، فهو أمر محدد مفهوم لكل منهما، فتدخل "أل" على الاسم لإفادة المعنى السابق.
ففي المثال الأول أربع كلمات فيها "أل" هي "الزميل، الصديق، القناطر، النيل" وبين المتكلم والسامع ما يشبه الاتفاق على المقصود بهذه الكلمات الأربع، فدخلت "أل" عليها لإفادة ما يطلق عليه "العهد الذهني".
وفي المثالين التاليين كلمتان فيهما "أل" هما "الموعد، المركب" وقد تقدم لهاتين الكلمتين ذكر في المثالين، فقيل أولا: "موعد، مركب" بدون "أل" -وفي هذا نوع من الألفة- ثم دخلت "أل" عليهما بعد ذلك لإفادة ما يطلق عليه "العهد الذِّكري" أي: ذكرهما من قبل في الكلام.
وعلى ذلك، فلنطبق إفادة "أل" العهد الذِّهني أو الذِّكري على النصوص الآتية:
- جاء في القرآن: {وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا، وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا} [1].
- جاء في القرآن: {اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ

[1] الآيتان من 5، 6 من سورة الشمس.
اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد    الجزء : 1  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست