responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد    الجزء : 1  صفحة : 144
[2]- المفعول الثاني:
الصديقُ المخلصُ ظننتُكَهُ - الصديقُ المخلصُ ظننتُكَ إيَّاه.
فإذا الإنسانُ الغادرُ علمتُكَهُ - فإذا الإنسان الغادرُ علمتكَ إيَّاه.
إذا جاء الضمير في موضع المفعول الثاني، وكان المفعول الأول ضميرا أقوى منه "المتكلم أقوى من المخاطب والمخاطب أقوى من الغائب" فإن الذي وقع مفعولا ثانيًا يصح فيه الاتصال والانفصال، ويتحقق هذا مع كل الأفعال التي تنصب مفعولين على الإطلاق.
وقد ورد كل من الاتصال والانفصال في نصوص صحيحة فصيحة، ومن ذلك:
- قول القرآن: {إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلاً وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيراً لَفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ} [1].
- ما ينسب للرسول في حديث الرقيق: "إن الله ملكَكُم إيَّاهم، ولو شاء لَمَلَّكَهُم إيَّاكم"[2].

[1] من الآية 53 من سورة الأنفال.
[2] ساق "الأشموني" هذه العبارة دون أن يذكر أنها حديث، وكذلك "ابن هشام" في "أوضح المسالك" وقد بحثت عنه قدر جهدي، فلم أعثر عليه في كتب الحديث.
اسم الکتاب : النحو المصفى المؤلف : محمد عيد    الجزء : 1  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست