responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الممتع الكبير في التصريف المؤلف : ابن عصفور    الجزء : 1  صفحة : 92
[المزيد فيه ثلاثة أحرف] :
وأمَّا الذي تلحقه ثلاث زوائد فلا يخلو أن تجتمع فيه، أو تفترق، أو تجتمع منها اثنتان خاصة:
فإن افترقت كان على:
إِفْعِيلَى: ولم [12ب] يجئ إِلَّا اسمًا، نحو: إهجِيرَى[1] وإِجْرِيَّا[2]. ولا يُحفظ غيرهما.
وعلى تَفاعِيل: ولم يجئ إِلَّا اسمًا، نحو: التَّماثيل وتَجافيف[3].
وعلى يَفاعِيل: ولا يكون فيهما إِلَّا إذا كُسِّرَ الواحد عليه للجمع. فالاسم[4] نحو: يَرابِيع ويَعاقِيب. والصفة نحو: يَخاضِير[5].
وعلى مَفاعِيل: ولا يكون فيهما إِلَّا إذا كُسِّرَ عليه الواحد للجمع. فالاسم نحو: مَفاتِيح ومَخارِيق. والصفة نحو: مكاسِيب ومكارِيم.
وعلى أَفاعِيل: ولا يكون أيضًا إِلَّا إذا كُسِّرَ عليه الواحد للجمع. نحو: أساليب.
فأمَّا ألنَجُوج ويَلَنجُوج[6] فلا دليل فيهما على إِثبات "أَفَنْعُول" ولا "يَفَنْعُول"؛ لأنه قد نُقِلَ[7] أنهما أعجميَّان.
وعلى فاعَولَى: ولم يجئ منه إِلَّا: بادَولَى[8].
وأمَّا قولهم: مُهْوأَنّ[9]، فزعم السِّيرافيُّ أَنه على وزن "مُطْمأَنّ". وهذا باطل؛ لأنه ليس بجار على فعل، إِذ لا يحفظ "اهْوَأنَّ". لكنّه إِن ثَبَتَ كان على وزن "مُفْوَعَلّ". وما ردّ به ابنُ جنّي[10] مذهبَ السيرافيّ، من كون الواو لا تكون أصلًا في بنات الأربعة غيرَ المضَعَّف، لا يلزم إذ قد جاءت أصلًا في "وَرَنْتل" وليس بمضعَّف -فإِن قيل: إِنَّ أصالتها في غير المضعّف لا تُرتَكَبُ

[1] الإهجيرى: الدأب والعادة.
[2] الإجريا: الخلق والطبيعة.
[3] التجافيف: جمع تجفاف. وهو آلة للحرب يتقى بها.
[4] م: ويكون فيهما فالاسم.
[5] اليخاضير: جمع يخضور. وهو الأخضر.
[6] الألنجوج واليلنجوج: عود الطِّيب.
[7] م: "قيل". ف: "لأنهما قد نقلا". والتصويب من المبدع.
[8] بادولى: اسم موضع.
[9] المهوأن: ما اطمأن من الأرض.
[10] انظر الخصائص 3: 195-196.
اسم الکتاب : الممتع الكبير في التصريف المؤلف : ابن عصفور    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست