responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الممتع الكبير في التصريف المؤلف : ابن عصفور    الجزء : 1  صفحة : 93
إِلَّا لمُوجِبٍ. قيل: المُوجِب هنا أنه ليس من أبنية كلامهم "مُفْوَعَلّ"– لكنَّ الذي منع من ذلك ما[1] ذكرناه. وهو بناء قليل، لم يحفظ منه إِلَّا هذا.
وعلى فِعِّيْلَى: ولم يجئ[2] إِلَّا اسمًا في المصادر، نحو: هِجِّيرَى[3] وقِتِّيتَى[4]. فأمَّا الفِخِّيراء[5] والخِصِّيصاء[6] فهما بناءان ممدودان منه، وإِن كان مدُّ المقصور شاذًّا عندنا، لا ينقاس في الضرائر ولا غيرها.
وعلى فُعَّالَى: ولم يجئ إِلَّا اسمًا، نحو: شُقَّارَى[7] وحُوَّارَى[8] وخُضَّارَى[9].
وعلى فُعَّيلَى: ولم يجئ أيضًا إِلَّا اسمًا، نحو: خُلَّيطَى[10] وبُقَّيرَى[11].
وعلى مَفْعِلَّى: ولم يجئ إِلَّا صفةً، نحو: مَرْعِزَّى[12].
وعلى مَفْعَلَّى: وهو قليل، ولم يجئ إِلَّا صفةً، نحو: مَكوَرَّى[13].
وعلى مِفْعِلَّى: ولم يجئ إِلَّا اسمًا، نحو: مِرْعِزَّى[14]. فأمَّا قولهم: رَجُلٌ مِرقِدَّى[15]، فمِن قَبيل الوصف بالأسماء؛ لأنها غيرُ مُطابِقةٍ لموصوفها؛ ألا ترى أنها جاريةٌ على مُذكَّر، وهي مؤنَّثة بالألف؟ وقد تقدّم[16] الدليل على أنَّ الصفة إذا كانت كذلك جرت مجرى الأسماء، فلا يثبت بها "مِفعِلَّى" في الصفات.
وعلى يَفْعَلَّى: ولم يجئ إِلَّا اسمًا، وهو قليل، نحو: يَهْيَرَّى[17].

[1] ف: الذي.
[2] زاد في م: منه.
[3] الهجيرى: الدأب والعادة.
[4] القتيتي: النميمة.
[5] الفخيراء: الفخر.
[6] الخصيصاء: الخصوصية. وفي حاشية ف بخط أبي حيان عن كراع: الخِصِّيصَى والخِصِّيصاء والمِكِّيثَى والمِكِّيثاء يُقصران ويُمدان، ولا ثالث لهما.
[7] الشقارى: نبات.
[8] الحوارى: لباب الدقيق.
[9] الخضارى: نبات.
[10] الخليطى: الاختلاط.
[11] البقيرى: لعبة تكون كومة من تراب حولها خطوط.
[12] المرعزى: اللين من الصوف.
[13] المكورى: الفاحش المكثار.
[14] المرعزى: الزغب الذي تحت شعر العنزة.
[15] انظر المزهر 2: 24. والمرقدى: الذاهب على وجهه.
[16] انظر ص80 و89.
[17] اليهيرى: الباطل. وفي المزهر 2: 24 وقيل وزنه فَعفَلَّى.
اسم الکتاب : الممتع الكبير في التصريف المؤلف : ابن عصفور    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست