اسم الکتاب : الممتع الكبير في التصريف المؤلف : ابن عصفور الجزء : 1 صفحة : 375
وهو[1] قليل. ولو كانت الألف زائدة لكانا[2] من باب: سَلِسَ. وهو قليلٌ أيضًا.
فأمَّا الفَيفاء[3] فالألف والهمزة زائدتان؛ لأنهم [قد] [4] يحذفونهما، فيقولون[5]: الفَيْفُ.
وكذلك القِيقاء[6] والزِّيزاء[7] بمنزلة عِلباء[8] ولا يكونان من باب المضعَّف؛ لأنهما ليسا بمصدرين، و"فِعلال"[9] لا يوجد إِلَّا في المصادر.
وحكم اللام المعتلَّة، في جميع الأحوال، حكمها في مزيد الثلاثيِّ. وحكم العين حكمها في الثلاثيِّ.
ولم تجئ الواو أصلًا في بنات الأربعة غيرَ المضعَّف إِلَّا في وَرَنْتَلٍ[10] -وهو شاذٌّ- وفي أسماء قليلة[11] قد نبَّهنا عليها في الأبنية. وكذلك الياء لم تجئ أصلًا فيما زادت أصوله على ثلاثة أحرفٍ إِلَّا في يَسْتَعُورٍ[12]، وفي ألفاظ قليلة نبَّهنا[13] أيضًا عليها في الأبنية. وقد تَقَدَّمَ الكلام فيها[14]. [1] م: وذلك. [2] م: لكان. [3] المنصف 2: 179-180. والفيفاء: القفر من الأرض. [4] من م. [5] ف: قالوا. [6] المنصف 2: 180-184. والقيقاء: المكان المرتفع المنقاد المحدودب. [7] الزيزاء: الأكمة الصغيرة أو ما غلظ من الأرض. [8] العلباء: عرق في العنق. [9] م: فعال. [10] الورنتل: الداهية. [11] م: قليل. [12] اليستعور: ضرب من الشجر. [13] م: قليلة نبهت. [14] م: فيه.
اسم الکتاب : الممتع الكبير في التصريف المؤلف : ابن عصفور الجزء : 1 صفحة : 375