[6]- السين: تزاد في نحو: اسْتَخْرَجَ واسْتَطَاعَ، لأنهما من خَرَجَ وطَاعَ [18] .
[7]- اللاّم: تزاد في نحو: عَبْدَل وزَيْدَل وهُنَالِكَ، لأنّ معناها: عَبْدّ وزَيْدٌ وهُنَاك [19] .
[8]- الواو: تزاد في نحو: كَوْسَر وجَهْوَر، لأنهما من الكسر والجهر [20] .
[9]- الياء: تزاد في نحو: بَيْطَر وقَتِيل [21] . [18] في الأصل "وطلع "، وهو تحريف، والصواب ما أثبتناه، (انظر شرح الملوكي 206، والممتع 1 / 224. وفي نزهة الطرف (31) : تزاد مقترنة بالتاء، نحو: استخرج واستغفر. . .، وتزاد أيضاً في أطاع يطيع، فيقال اسطاع يسطيع.
وأضاف ابن عصفور أنها تزاد في لهجة الكسكسة (الممتع 222) . [19] ذكر الميداني وابن الحاجب أنّ زيادة اللام قليلة (النزهة 31، وشرح الشافية 2/ 381، وقد أنكر الجرمي ذيادتها، وليس منها اللام في نحو "ذلك وهنالك ". وأضاف ابن جني "ذلك وأولالك "، وقال: زيدت في أشياء محفوظة لا يقاس عليها. (شرح الملوكي 209) . [20] في الأصل كوسر- بالسين المهملة -. . .، والكسر ولم أجد كوسر في المعاجم.
وفي نزهة الطرف (31) : كوثر وجوهر، وهما من الكثرة والجهارة في الصوت. أقول والصواب: جهور، كما في هذا الكتاب، وكذلك هي كوثر من الكثرة بمعنى كثير العطاء، وجوهر وجهور في شرح الملوكي 122، 124، 132. [21] في الأصل: قيطل، وفيها آثار مسح، ويقابلها في الحاشية، قتيل، ولعلها: قيتل - بتقديم الياء-، ولم أعثر عليها في هذه الصورة في ما رجعت إليه من المصادر والمراجع.
وفي نزهة الطرف 31: تزاد أوّلاً نحو: يرمع ويعسوب ويضرب ويمنع، وحَشْواً نحو: قتيل وعليم وصيرف وبيطر. وانظر شرح الشافية 2 / 374.