وإذا أضيف تثنية اسم المفعول إلى ياء الإضافة، قلت: مَرْمِيِّايَ، وفي حال النصب والجرّ: مَرْمِيّيِّ، بأربع ياءات أيضاً في كل الأحوال، غير أنك تكسر المدغم الأول في الجمع [58] ، وتفتحه في التثنية.
[فصل] اللفيف [59] : رَوَى، رَوَيَا، رَوَوْا، رَوَتْ، رَوَتَا، روَيْنَ
ومنه: طَوَى طَوَيَا طَوَوْا.
فالماضي والمضارع والأمر والنهي والجحد كالناقص، الأمر: اِطْوِ اِطْوِيَا اِطْوُوا. وبنّون التأكيد: اِطْوِيَن اِطْوِيَانِّ اِطْوُنَّ.
اسم الفاعل: طاوٍ، ولا يعتلّ واوه كما في "طَوَى"، لئلاّ يجتمع إعلالا ن [60] .
[اللفيف المفروق] [61] : وَفَى، وَفَيَا، وَفَوْا، وَفَتْ، وَفَتَا، وَفَيْنَ.
الأمر منه: فِ بالعهد [62] أخاك، أوْ: فِهْ، عند الوقف، فلما حذفت الزائد من "يَفِي "، ثم حذفت الياء [63] منه كما تحذف من "اِرْمِ "، فبقيت [58] نقول في الجمع: مَرْمِيي. [59] بدأ هنا باللفيف المقرون - ما اعتلت عينه ولامه -. [60] أي لا يعتل واوه بحذفها في اسم الفاعل "طاوٍ "، كما حدث إعلال قلب الياء إلى ألف في "طوَى" إذ أصلها طَوَي، لئلا يجتمع إعلالان: حذف وقلب. [61] بياض في الأصل، يحسن أن يكون فيه ما أثبتناه. [62] في الأصل "باالعهد" وكذلك "وقى وَقْياً. . . " بالمثناة الفوقية. [63] يقصد بالزائد ياء المضارعة في أوله، ويقصد بحذف الياء: لام الفعل.