"تَفْعِينَ "، فأصل "تَرْمِينَ ": تَرْمِيِينَ للواحدة، فأسكنت الياء إزالةً لتوالي [45] الكسرات، وهي كسرة الميم والياء، [ثم] أسقطت الياء التي هي لام الكلمة لالتقاءِ الساكنين. / [ظ 11]
مجهول: تُدْعَى [46] ، تُدْعَيَانِ، تُدْعَوْنَ، إلى آخر الوجوه، قلبت الواو ياءً لوقوعها رابعة [47] .
أمر الحاضر: اُدْعُ، اُدْعوَا اُدْعُوا، إلى [آخر] [48] الوجوه. اَرْمِ اَرْمياِ اِرْمُوا [49] ، إلى [آخر]
(48) الوجوه.
وبالنون الثقيلة: اُدْعُوَنَّ إلى آخر الوجوه [50] .
وبالخفيفة: اُدْعُوَنْ، إلى آخر الوجوه. وتسقط الواو في "اُدْعُنَّ " لانضمام ما قبلها، وكذا في "اُدْعِنَّ "، لانكسار ما قبلها، وتبقى في "اُدْعُوَنَّ " لانفتاحها [51] وانضمام ما قبلها، وكذا "لَتُدْعَوُنَّ " لانضمامها [52] وانفتاح ما قبلها. [45] في الأصل "لتولي ". [46] في الأصل "تندعي " وهو تحريف. [47] هذا في المثنى خاصة، في "تُدْعَيَانِ ". [48] في الأصل كسرت عين الصيِغ الثلاث؛ وآخر الوجوه التي يعنيها هي أمر المؤنث، وهي: أدْعِيْ، ادْعُوا، أدْعُوْن. (نزهة الطرف 50) . [49] في الأصل "اِرمِيُوا"، والصواب: اِرْمُوا، أما ما جاء في الأصل فهو أصل الصيغة. [50] آخر الوجوه هي: ادْعُوَانَ، ادْعُنَّ، ادْعِنَ، ادْعُوَانً أدْعُونَانَ. [51] في الأصل "لانفتاح ". [52] في الأصل "لانضمام " وجاء في نزهة الطرف: "الأصل في سقوط الواو من هذا الباب أنه مهما تحركت الواو بالضمة وانفتح ما قبلها لم تحذف الواو، ومهما انضمّت وانضم ما قبلها سقطت، نحو: لَتُبْلَوُنَّ، ولَتَعْلُنَّ ". (نزهة الطرف 50) .