يدلاّن على الواو والياء المحذوفتين، وبفتح الراء [10] في المذكر، وتُكْسَر [11] في المُؤَنَّثِ احترازاً [12] عن الالتباس.
والنون مكسورة بعد الألف المفتوحة فيهما سواء [13] .
وبالخفيفة: انْصُرَنْ، انْصُرُنْ، انْصُرِنْ. والخفيفة لا تدخل في التثنية ولا في الجمع الِإناث، لالتقاء الساكنين [14] .
الأمر للغائب: لِيَنْصُرْ، لِيَنْصُرَا، لِيَنْصُرُوا.
مجهولُه: لِيُنْصَرْ.
[وجوه النهي] : لا تَنْصُرْ، لا تَنْصُرَا، لا تَنْصُرُوا.
بالثقيلة: لا تَنْصُرَنَّ، لا تَنْصُرَانِّ، لا تَنْصُرُنَّ، إِلى آخره. . .
وبالخفيفة: لا تَنْصرن، لا تَنْصُرِنْ، لا تَنْصُرُنْ.
مجهوله: بضمّ التاء وفتح الصاد مغايبه [15] : لا يُنْصَر.
اسم الفاعل: نَاصِر، نَاصِرَانِ، نَاصِرُونَ وأنْصَار، نَاصِرَة، نَاصِرَتَانِ، نَاصِرَات ونَوَاصِر. [10] في الأصل "الياء". [11] في الأصل "وتكثر"، وهو تحريف. [12] في الأصل "احتراز". [13] في الأصل "فيما سواه "، والمقصود في ما أثبتناه: أنّ النون مكسورة بعد الألف المفتوحة في المثنى المذكر والمؤنث على حد سواء. (انظر الجمل 360) . [14] أي أنّ النون المثقّلة تكسر بعد الألف مع المثنى وجمع المؤنث، وكل موضع دخلته النون الثقيلة فالخفيفة تدخله إلا فعل الاثنين وجماعة النساء. (الجمل 357، نزهة الطرف 46) . [15] يعني بناء "ينصر" للمجهول مسنداً للغائب.