[الفعل] الفعل ما دل على الحدث مع أحد الأزمنةِ.
فالماضي:ما دلَّ على زمان قبل زمان إِخبارِك، ويسمى/ غابراً [1] ، [ظ 5] وهو مبني على الفتح، كفَعَلَ، ما لم يتصل به ضمير جماعة الرجال، فإِن اتصل يُضَمُّ الآخرُ، نحو: ضربُوا، كما يُسَكَّنُ ذلك بالضمائرِ التي في نحو: ضَرَبْنَ وضَرَبْتِ.
والمضارع: ما دل على زماني الحال والاستقبال، ويسمى حاضراً [2] أو مستقبلاً، كيَفْعَلُ، ويعرف بأن تتعقب [3] على أوله الهمزة والنون والتاء [1] انظر في تعريفه كتاب الأنموذج في النحو للزمخشري 96، وشرح المفصل 7/ 5، ومقابل هذه الكلمة في المخطوطة في أعلى يمين الصحيفة ختم دار الكتب الوطنية الظاهرية. [2] في الأصل غابراً، (انظر الأصول لابن السراج 1 / 41، 162) . وقد يكون مصطلح الغابر صحيحاً كما استخدمه الجرجاني والميداني، إذ ذكر ابن منظور أنّ الغابر: الماضي والباقي، فهو من الأضداد. (اللسان / غبر) .
وفي نزهة الطرف: "ويقولون للماضي: غابر وماض، وللمستقبل: مضارع وغابر ومستقبل ". (نزهة الطرف 4) . [3] لعلها تتعاقب، وفي الأنموذج للزمخشري (97) : "هو ما اعتقب في صدره إحدى الزوائد الأربع ". وانظر شرح الملوكي 62، وشرح المفصل 7/ 6.