[و 2]
آلمُنْشَعِبَةِ بِمِثْلِهَا [6] ، إلا: اضْطَرَبَ / وازْدَجَرَ، فَوَزْنُهُمَا " افْتَعَلَ " بِالتَّاءِ لا بالطَّاءِ والدَّالِ [7] فَنَقُولُ: ضَرَبَ على وَزْنِ "فَعَلَ " وبنائِهِ وَوِزَانِهِ، ودَحْرَجَ مِثَالُ "فَعْلَلَ "، وسَفَرْجَلٌ "فَعَلَّلٌ " بِتَشْدِيدِ اللاَّمِ الأوْلى، وَأخْرَجَ مِثَالَ "أفْعَلَ ".
وفي البدَلِ مِنَ الأصْلِ جَازَ فِيْهِ المِثَالاَنِ، فَمِثْلُ كِسَاءٍ: "فِعَالٌ أوْ فِعَاءٌ "، أصْلُهُ "كِسَاو" قُلِبَتْ الوَاوُ هَمْزَةً لَتَطَرُّفِهَا. [6] يعني بالمنشعبة: المزيدة على الأصول الثلاثية أو الرباعية، و"بمثلها": أي نزيد في الميزان "فعل " ما زاد في الكلمة على الأصول وفي ترتيبها وحركاتها. [7] انظر شرح الشافية 1 / 10. ويرى رضي الدين الأستراباذي أنّ وزن هذين الفعلين وما يماثلهما "إفْطَعَلَ وَافْدَعَلَ لا افتعل، أي أنه يرى إثبات الحرف المزيد نفسه في الميزان. (شرح الشافية 1 / 18) .