اسم الکتاب : المفتاح في الصرف المؤلف : الجرجاني، عبد القاهر الجزء : 1 صفحة : 107
ويعكس إِذا انكسر ما قبل الواو، كَـ: إِيعاد في: إِوْعَاد، وإِيجاد في إوْجاد [18] .
[5]- عقدة: كل مصدر على "فِعَال " تقلب الواو ياء، في.نحو: صِيام وقِيام، لوقوعها بعد كسرة، وبعدها ألف، بخلاف: جَوار [19] ، وزَوال [20] ،
لأنها [21] لا تقع بعد كسرة.
[6]- عقدة: قلبت الواو همزة في الجمع، في نحو: أوائِل [22] ،
أصلها: أواوِل، فلما اكتنفت [23] الألف / الواوان، وقربت الأخيرة من [ظ 17] [18] ذكر الميداني أن الواو تقلب ياء لوقوعها ساكنة غير مدغمة - مفردة- بعد كسرة، نحو ميزان وميعاد وميقات. (نزهة الطرف 34، أسرار العربية 92، شرح الملوكي 474، 497، 499، أوضح المسالك 3/ 329) . [19] لم تقلب الواو فيها ياء لصحّة عين الفعل، ومثلها أيضاً حال: حِوَلاً لأنه ليس بعد الواو ألف، لأن الشرط أن تقلب الواو ياء وهي عين في المصدر أعلت فيه، ويكون قبلها كسرة. (نزهة الطرف 35، وأوضح المسالك 3/ 327) . (وانظر هامش 21 التالي) . [20] لم تقلب الواو ياء فيها لأنه ليس ما قبل الواو كسرة، ومثلها راح: رَواح.
(نزهة الطرف 35، أوضح المسالك 3/ 327) . [21] في الأصل: لأنهما، وهو تحريف، وبعني الواو، وتصحُ على اعتبار الواو في الكلمتين حرفين اثنين.
وفي الممتع 2/ 554: جَوار بفتح الجيم، فإن كانت كذلك، فعلة عدم قلب واوها ياء هي العلة في زوال، لأنه لم يقع قبلها كسرة، فتكون عبارة الأصل "لأنهما لا تقع -الواو- بعد كسرة" صحيحة غير محرفة. [22] ذكر الميداني: أن واوها قلبت همزة، لما اكتنفت الألف الواوان، وقربت الآخرة من الطرف. (نزهة الطرف 43، وقال ابن عصفور: والقلب لم يسمع إلا في الواوين نحو قولهم: أوائل، فلا يقاس عليه ما ليس من رتبته من الثقل. (الممتع 1 / 345، وشرح الملوكي 486 وما بعدها) . [23] في الأصل: التقت ألف الواوين، وهو تحريف، صوابه من نزهة الطرف 43، وشرح الملوكي 486.
اسم الکتاب : المفتاح في الصرف المؤلف : الجرجاني، عبد القاهر الجزء : 1 صفحة : 107