اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ الجزء : 1 صفحة : 385
وقد اطَّرَدَ ورودُ المصدر حالاً في أشياء:1
منها: قولُهم: أنت الرّجل علمًا وأدبًا[2] و [زَيْدٌ] [3] زُهيرٌ شعرًا، وحَاتِمٌ[4] جُودًا، والأحنَفُ حِلْمًا أي: مثل زهيرٍ في حالِ شِعْرٍ، وحاتمٍ في حال جُوْدٍ[5].
ومن وُرود كان مقدّرًا بعد المصدر، عاملاً في الحال، قولهم[6]: ضربي زيدًا قائمًا وشُربي السّويق ملتوتًا [تقديره: إذا كان قائمًا وإذا كان ملتوتًا] [7] فكان هي العاملة؛ وهي تامّة لا ناقصة.
وعلى ذلك قياس ما أُضيف إلى المصدر من الأسماء الّتي بمعنى التّفضيل، كقولك[8]: أجود ضربي زيدًا قائمًا وأحسن أفعالك مطيعًا[9]؛ لأنّ أفعل بعض ما يضاف إليه.
ومجيئها لبيان هيئة الفاعل أو المفعول[10] [60/ أ] ، كقولك: ضربت زيدًا
1 يُنظر: ابن النّاظم 317. [2] أي: الكامل في حال علم وأدب. [3] ما بين المعقوفين ساقطٌ من ب. [4] في أ: خاتم، وهو تصحيف. [5] في أ: حود، وهو تصحيف. [6] في كلتا النّسختين: كقولهم؛ والأنسب أن يقال: قولهم. [7] ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ. [8] في أب: كقوله. [9] في أ: معطيًا. [10] في ب: والمفعول.
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ الجزء : 1 صفحة : 385