responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ    الجزء : 1  صفحة : 298
أو يقع[1] دُعاءً[2]، كقوله تعالى: [42/ب] {سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ} [3] و {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ} [4] فأفاد لتضمّنه
معنى الفعل.
أو معتمداً[5] على نفيٍ، كقولك: (ما أَحدٌ أفضل منك) .
أو على استفهام[6]، كـ (هل فتًى فأقصده؟) .
أو اختصاص بعملٍ، كقولك: (أَمْرٌ بِمَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ) [7].
وإذا كانت النّكرة في معنى الفعل وقد ارتفع بها الاسم، كقولك: (أقائمٌ الزّيدان) و (ما ذاهِبٌ العمران) أفادت[8] لاعتماده على الاستفهام،

[1] في ب: أو تقع.
[2] والدّعاء: إمّا بخير أو بشرّ.
[3] من الآية: 24 من سورة الرّعد.
[4] سورة المطفّفين، الآية: 1.
[5] في أ: أو يعتمد.
[6] في ب: الاستفهام.
[7] هذا جزءٌ من حديث طويل رواه أبو ذرّ عن النّبيّ - صلّى الله عليه وسلّم -، قاله لقومٍ قالوا: يا رسول الله ذهب أهلُ الدُّثور بالأُجور: يصلّون كما نصلّي، ويصومون كما نصوم
وقد أخرجه بهذا اللّفظ: أحمد في مسنده 5/167.
وأخرجه مسلمٌ في صحيحه، كتاب الزّكاة، باب بيان أنّ اسم الصّدقة يقع على كلّ نوعٍ من المعروف، 2/697 بلفظ: " وَأَمْرٌ بِالمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ ".
[8] في أ: يفيد، وفي ب: تفيد، وما أثبَتّه هو الأولى.
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست