responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ    الجزء : 1  صفحة : 252
وتكون بمعنى (إلى) ، كقولك: (سيّرتُ لِفُلانٍ جوابه) ، وكقوله تعالى: {الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا} [1] أي: إلى هذا.
وقد تقع بمعنى (مَعَ) ، قال مُتَمِّمُ[2] بن نُوَيْرَةَ يَرْثِي أخاهُ مالكًا3:
فَلمَّا تَفَرَّقْنَا كَأَنِّي وَمَالِكًا ... لِطُولِ اجْتِمَاعٍ لَمْ نَبِتْ لَيْلَةً مَعَا4

[1] من الآية: 43 من سورة الأعراف.
[2] في كلتا النّسختين: ميمون، وهو تحريف؛ والصّواب ما هو مثبَت.
ومَتَمِّم هو: مُتَمِّم بن نُوَيْرَةَ بن جَمْرة اليربوعيّ التّميميّ، يكنى أبا نَهشل: شاعرٌ فحل، اشتهر في الجاهليّة والإسلام، أدرك الإسلام فأسلم وحسُن إسلامه؛ جعله ابن سلاّم في المرتبة الأولى من أصحاب المراثي؛ كان أكثر شعره في مراثي أخيه مالك.
يُنظر: طبقات فحول الشّعراء 1/202، والشّعر والشّعراء 209، والأغاني 15/289، والاستيعاب 4/18، والإصابة 5/566، والخزانة 2/24.
3 هو: مَالك بن نُوَيْرَةَ بن جَمْرة اليربوعيّ التّميميّ، يكنى أبا حنظلة، ويلقّب الجَفُول؛ وهو شاعرٌ شريف، أحدُ فرسان بن يربوع بن حنظلة ورجالهم المعدودين في الجاهليّة؛ وكان من أرداف الملوك؛ استعمله النّبيّ - صلّى الله عليه وسلّم - على صدقات قومه، فلمّا بلغه وفاة الرّسول - صلّى الله عليه وسلّم - أمسك الصدقة وفرّقها في قومه، فقتله ضِرار بن الأزوَر بأمرِ خالد بن الوليد بالبطاح صبرًا.
يُنظر: طبقات فحول الشّعراء 1/205، والشّعر والشّعراء 209، والأغاني15/289، ومعجم الشّعراء 232، والاستيعاب 13/417، والإصابة 5/560، والخزانة 2/24.
4 هذا بيتٌ من الطّويل.
والشّاهد فيه: (لطول) حيث جاءت (اللاّم) بمعنى (مع) ، أي: مع طول اجتماع.
يُنظر هذا البيت في: المفضّليّات 267، والأزهيّة 289، وأمالي ابن الشّجريّ 2/616، ورصف المباني 298، والجنى الدّاني 102، والمغني 281، والأشمونيّ 2/218، والخزانة 8/272، والدّيوان 112.
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ    الجزء : 1  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست