اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ الجزء : 1 صفحة : 243
وتكون للمصاحَبة، كقولك: (بِعْتُك الدّارَ بأثاثها) [1].
وتكون بمعنى (في) ، كقولك: (أَقَمْتُ بالمدينة) .
وتكون زائدة مع الفاعل، كقوله تعالى: {وَكَفَى بِاللهِ شَهِيْدًا} [2]، ومع المفعول، كقوله تعالى: {وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ} [3]، ومع المبتدأ[4]، كقولك: (بحسبك زيد) ، ومع الخبر، كقولك: (ما زيدٌ بقائم) [5]. [1] في ب: بأثمانها. [2] من الآية: 79 من سورة النّساء. [3] من الآية: 6 من سورة المائدة. [4] في ب: ومع الابتداء. [5] الباء الزّائدة تكون في ستّة مواضع؛ ذكر منها الشّارح أربعة مواضع، وبقي اثنان؛ وهما:
1- الحال المنفيّة؛ لأنّها شبيهةٌ بالخبر، كقوله:
فَمَا رَجَعَتْ بِخَائِبَةٍ رِكَابُ ... حَكِيْمُ بن المُسَيِّبِ مُنتَهَاهَا
2- النّفس والعين في باب التّوكيد؛ يقال: (جاء زيدٌ بنفسه) و (بعينه) ؛ والأصل: (جاء زيدٌ نفسه) و (عينه) .
يُنظر: الجنى الدّاني 48، والمغني 144، وجواهر الأدب 50.
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ الجزء : 1 صفحة : 243