responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ    الجزء : 1  صفحة : 168
وفي إعراب حَمِيهِ[1] وُجوهٌ:
أحدُها: ما تقدَّم من الإعراب بالحرف.
والثّاني: أن يكون مقصورًا؛ فتقول: جاءني حَمَاهُ.
وأن يكون مهموزًا، ويعرب بالحركات الثّلاث؛ فتقول: [جاء] [2] حَمْؤُهُ ورأيتُ حَمَأَهُ ومررت بِحَمئِهِ.

= أخرجه البخاريّ في الأدب المفرد 324، والنّسائيّ في السّنن الكبرى، كتاب السِّيَر، باب إعضاض من تعزّى بعزاء الجاهليّة، 5/272، وأحمد في مسنده 5/136، والبغويّ في شرح السّنّة، كتاب الاستئذان، باب التّعزّي بعزاء الجاهليّة، 13/120، والألبانيّ في صحيح الجامع الصّغير وزيادته 1/159، وصحّحه، وذكره في سلسلة الأحاديث الصّحيحة 1/477.
قوله: "مَنْ تَعَزَّى بِعَزَاءِ الجَاهِلِيّة" أي: انتسب وانتمى، ويقصد به من يقول: (يا لفلان) ليحرِّك النّاس إلى القتال في الباطل.
"فَأَعِضُّوهُ بِهَنِ أَبِيْهِ" أي: قولوا له: اعضض بأيْر أبيك؛ ولا تكنوا عن الأير بالهَنِ؛ تنْكيلاً له وتأديبًا.
[1] حمو المرأة: أبو زوجها، وأخو زوجها، وكلّ من ولي الزّوج من قرابته فهم أحماء المرأة.
وحمو الرّجل: أبو امرأته، أو أخوها، أو عمّها.
يُنظر: شرح التّسهيل 1/44، واللّسان (حما) 14/197، وتوضيح المقاصد 1/72، وشرح قطر النّدى 54.
وفي (الحمو) ستّ لغات ذكرها العلماء.
يُنظر: التّوطئة 124، وشرح التّسهيل 1/44، 45، والبسيط 1/196، واللّسان (حما) 14/197، وتوضيح المقاصد 1/77، والأشمونيّ 1/71.
[2] ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السياق.
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست