اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ الجزء : 1 صفحة : 120
والمعرفة[1] هو: المقول[2] على واحدٍ بعينه.
وأعمُّ النّكرات: شيء[3].
فَكُلُّ مَا رُبَّ عَلَيْهِ تَدْخُلُ ... فَإِنَّهُ مُنَكَّرٌ يَا رَجُلُ
نَحْوُ: غُلاَمٍ وَكِتَابٍ[4] وَطَبَقْ ... كَقَوْلِهِمْ: رُبَّ غُلاَمٍ لِي أَبَقْ
كلّ اسمٍ حَسُنَ عليه دخولُ (رُبَّ) فهو نكرة[5]؛ وبهذا عُلِمَ أنَّ (مثلك) و (غيرك) نكرتان؛ لدخول (رُبَّ) عليهما[6]، قال[7] الشّاعر: [1] قال ابن مالك: "من تعرّض لحدِّ المعرفة عجز عن الوصول إليه دون استدراك عليه؛ لأنّ من الأسماء ما هو معرفة معنىً نكرة لفظًا وعكسه ... ؛ فإذا ثبت كونُ الاسم بهذه المثابة، فأحسنُ ما يبيّن به ذكر أقسامه مستقصاة، ثم يقال: وما سوى ذلك فهو نكرة".
شرح التّسهيل 1/115، 116. [2] في ب: القول. [3] أعمّ النّكرات (شيء) ؛ لأنّه مبهم في الأشياء كلّها. المقتضب 3/186.
وقال أبو البقاء في الكلّيّات 896: "والنّكرات بعضها أنكر من بعض كالمعارف؛ فأنكر النّكرات: (شيء) ، ثمّ (متحيّز) ، ثمّ (جسم) ، ثمّ (نام) ، ثمّ (حيوان) ، ثمّ (ماش) ، ثمّ (ذو رجلين) ، ثمّ (إنسان) ، ثمّ (رَجُل) . والضّابط: أنّ النّكرة إذا دخل غيرها تحتها ولم تدخل هي تحت غيرها فهي أنكر النّكرات". [4] في متن الملحة 7: نَحْوُ: كِتَابٍ وَغُلاَمٍ. [5] هذه من علامات النّكرة الّتي نصَّ عليها الشّارح رحمه الله. [6] في أ: عليها. [7] في ب: لقول
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ الجزء : 1 صفحة : 120