responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري المؤلف : مؤلف العمدة في إعراب البردة    الجزء : 1  صفحة : 59
[إعراب (بسم الله الرّحمن الرّحيم) ]
بسم الله الرّحمن الرّحيم (باسم) [1] جار ومجرور، متعلقان بمحذوف، قدّره البصريون اسما و [قدره] [2] الكوفيون فعلا مقدما [عند] [3] كل منهما أو مؤخرا، تقديره: ابتدائي، أو أبتدىء [4] ، فعند البصريين المحذوف مبتدأ، والجار والمجرور خبر [5] .
وعند الكوفيين محل الجار والمجرور نصب بالمحذوف [6] ولا يرد حذف المصدر وإبقاء عمله. لأنهم يتوسعون في الظرف والجار والمجرور ما لا يتوسعون في غيرهما.
وقال الإمام الرازي [7] يقدر فعلا ومؤخرا، أوّليّ كما في [قوله تعالى]

[1] في الأصل (بسم) ولا تقبل على هذا إلا في البسملة التامة.
[2] زيادة ليست في الأصل.
[3] زيادة ليست في الأصل.
[4] في الأصل (ابتدأ) بالممدودة وهو خطأ من الناسخ.
[5] انظر البيان في غريب القرآن لابن الأنباري 1/ 31 وما بعدها. أي متعلقان بالخبر.
[6] أي أن المتعلّق فعل وهو أبتدىء. ذهب الكوفيون إلى أنه في موضع نصب بفعل مقدر، تقديره: ابتدأت باسم الله.
[7] هو الإمام فخر الدين حجة الحق: محمد بن عمر الحسين القرشي الطبرستانيّ الأصل، الرازي المولد، كان إمام وقته في العلوم العقلية وأحد الأئمة في العلوم الشرعية، واشتغل بالعلم على والده ثم رحل إلى الكمال السمعاني، ولازم مجد الدين الجيلي وبرع في العلوم، وكان ذا ثروة، عظيم الشأن، وكان ذا شعر جيد. انظر (طبقات الشافعية) 217- 218. -
اسم الکتاب : العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري المؤلف : مؤلف العمدة في إعراب البردة    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست