responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري المؤلف : مؤلف العمدة في إعراب البردة    الجزء : 1  صفحة : 60
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [1] ولأنه تعالى مقدم ذاتا، لأنه قديم واجب الوجود لذاته، فقدّم ذكرا.
(والباء) للاستعانة أو للمصاحبة [2] وحذفت الألف من الخط لكثرة الاستعمال [3] .
فإذا ذكرت اسما من أسماء الله تعالى، وقد أضفت إليه الاسم لم تحذف الألف لقلة الاستعمال، نحو قولك: باسم الرّب، وباسم العزيز.
فإن أتيت بحرف سوى الباء، أثبت أيضا الألف، نحو قولك: لاسم الله، وليس اسم كاسم الله، وكذا باسم الرحمن، وباسم الجليل،
واقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ [4] وقيل حذفوا الألف لأنهم حملوه على سم، وهي لغة في [5] اسم، ولغاته خمس [6] (سم) بكسر السين وضمها و (اسم) بكسر الهمزة وضمها و (سمي) مثل ضحي واصل اسم: سمو، فالمحذوف منه لامه يدل على ذلك قولهم في جمعه أسماء. قال الكوفيون: أصله

- وتفسير الفخر الرازي 1/ 79- 81 ورد كذلك في (مغني المحتاج) للشربيني والعبر 5/ 18.
[1] سورة الفاتحة: الاية/ 5.
[2] وفي ابن الأنباري «الباء زائدة ومعناها الالصاق» انظر البيان 1/ 31.
[3] المعروف أن هذه الألف تحذف من (بسم) لكثرة الاستعمال في البسملة التامة. وقال الفراء: حذفوها لأنها وقعت في موضع معروف لا يجهل القارىء معناه، ولا يحتاج إلى قراءته، فاستخف طرحها. لأن من شأن العرب الإيجاز وتقليل الكثير إذا عرف معناه «معاني القرآن» 1/ 1- 2.
[4] سورة العلق والاية 1.
[5] في الأصل (على) وصوابهما ما أثبت.
[6] وفي اللسان: وفيه أربع لغات: اسم واسم، بالضم، وسم وسم. وفي الإنصاف: خمس لغات. (اسم واسم وسم وسميّ (1/ 15- 16) وابن يعيش 1/ 23- 24) وهي في (مغني المحتاج) -/- عشر لغات نظمها بعضهم في بيت فقال:
سم وسما واسم بتثليث أول ... لهن سماء عاشر ثمت انجلى
اسم الکتاب : العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري المؤلف : مؤلف العمدة في إعراب البردة    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست