responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري المؤلف : مؤلف العمدة في إعراب البردة    الجزء : 1  صفحة : 126
80-[ما سامني الدّهر ضيما واستجرت به ... إلّا ونلت جوارا منه لم يضم]
(ما) حرف نفي.
(سامني) بالسين المهملة، فعل ماض، متعد لاثنين، الأول ياء المتكلم المتصلة به، وفي نسخة ضامني بالضاد المعجمة.
(الدهر) فاعل سامني، على حذف مضاف، أي أهل الدهر.
(ضيما) بالضاد المعجمة المفتوحة مفعوله الثاني، وفي نسخة يوما، أي زمنا.
(واستجرت) فعل وفاعل معطوف على (سامني) .
(به) جار ومجرور، متعلقان (باستجرت) والضمير للنبي صلى الله عليه وسلّم.
(إلا) حرف إيجاب.
(ونلت) بكسر النون وضم التاء، فعل ماض، و (التاء) فاعل، والجملة في موضع نصب على الحال من ضمير المتكلم.
وأجازوا اقتران الماضي الواقع حالا بالواو، ومنعه (ابن مالك) [1] .
(جوارا) بكسر الجيم وضمها [2] ، أي قربا، مفعول (نلت) .
(منه) في موضع النعت (لجوار) والضمير للنبي صلى الله عليه وسلّم أو من الضيم.
(لم يضم) بضم الياء التحتية وفتح الضاد المعجمة، نعت لجوار أيضا.

[1] ذهب الكوفيون إلى أن الفعل الماضي يجوز أن يقع حالا، وإليه ذهب أبو الحسن الأخفش من البصريين، وذهب البصريون إلى أنه لا يجوز أن يقع حالا، وأجمعوا على أنه يجوز إن كانت معه «قد» أو كان وصفا لمحذوف فإنه يجوز أن يقع حالا. انظر الإنصاف لابن الأنباري 1/ 252 المسألة 32. ابن يعيش 2/ 66- 67.
[2] والكسر أفصح.
اسم الکتاب : العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري المؤلف : مؤلف العمدة في إعراب البردة    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست