responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري المؤلف : مؤلف العمدة في إعراب البردة    الجزء : 1  صفحة : 125
(لم) حرف نفي وجزم.
(تنسج) بفتح التاء المثناة الفوقية، وكسر السين (13/ ب) المهملة أو ضمها، وبالجيم.
فعل مضارع مجزوم بلم وفاعله مستتر فيه جوازا يعود للعنكبوت، والجملة في محل نصب مفعول ثان (لظنوا) الثانية.
(ولم تحم) بفتح التاء الفوقية، وضم الحاء المهملة فعل مضارع، وفاعله مستتر فيه راجع (للحمام) ومتعلقه بمحذوف. والجملة في موضع نصب على المفعول به (لظنوا) الأول.
ففي كلامه، لف ونشر غير مرتب، والتقدير: ظنوا الحمام [1] لم تحم على خير البرية، وظنوا العنكبوت لم تنسج على خير البرية.
79-[وقاية الله أغنت عن مضاعفة ... من الدّروع وعن عال من الأطم]
(وقاية) بكسر الواو، مبتدأ.
(الله) مضاف إليه.
(أغنت) بفتح الهمزة وسكون الغين المعجمة، فعل ماض، والتاء للتأنيث، وفاعله مستتر فيه، والجملة، خبر المبتدأ.
(عن مضاعفة) بضم الميم، جار ومجرور. متعلقان (بأغنت) .
(من الدروع) بمهملات، جار ومجرور، متعلقان بمحذوف (نعت) مضاعفة.
(وعن عال) معطوف على مضاعفة، أي مرتفع.
(من الأطم) بضم الهمزة والطاء المهملة، أي الحصون، نعت عال.

[1] لأن هذين الحيوانين متى أحسا بالإنسان فرا منه.
اسم الکتاب : العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري المؤلف : مؤلف العمدة في إعراب البردة    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست