responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخصائص المؤلف : ابن جني    الجزء : 1  صفحة : 316
فيزول أيضًا ما كان مستكرهًا من ذلك فقالوا "لهِنّك قائم " [1] أي لئنك قائم. وعليه قوله -فيما رويناه عن محمد بن سلمة عن أبي العباس2:
ألا ياسنا برق على قلل الحمى ... لهنك من برق على كريم3
فإن قلت: فما تصنع بقول الآخر 4:
ثمانين حولا لا أرى منك راحة ... لهنك في الدنيا لباقية العمر5
وما[6] هاتان اللامان؟
قيل: أما الأولى فلام الابتداء, على ما تقدم. وأما الثانية في قوله: "لباقية العمر " فزائدة كزيادتها في قراءة سعيد بن جبير {إِلاَّ إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ} . ونحوه ما رويناه عن قطرب من قول الشاعر:
ألم تكن حلفت بالله العلي ... أن مطاياك لمن خير المطي7
بفتح أن في الآية وفي البيت. وروينا عن أحمد بن يحيى -وأنشدناه أبو علي رحمه الله تعالى:

[1] كتب في أفوق لهنك "مثل لعنك" وسقط هذا في ش، ب. ويبدو أنها قصد بها توضيح ما في النص على أن تكون خارجة عنه، ومن ثم لم أثبتها. وهذا الرأي في "لهنك" وهو رأي سيبويه في الكتاب 1/ 474.
2 هو المبرد. وانظر سر الصناعة في حرف اللام.
3 من أربعة أبيات في الأمالي 1/ 220 والسمط 511 والخزانة 4/ 239 وديوان المعاني 2/ 192، وانظر نوادر أبي زيد 28.
4 هو عروة الرحال. وانظر الأمالي 2/ 36 والسمط 671 وشرح الحماسة 4/ 176 بولاق.
5 وبعده:
فإن أنقلب من عمر صعبة سالما ... تكن من نساء الناس لي بيضة العقر
وقد ثبت الشطر الأول من الشاهد في ش، ب، وسقط في أ، ج.
[6] في ب، ش، ب، د، هـ قبل هذا زيادة: "مثل لعنك" وهو راجع لقوله في الشعر "لهنك".
7 "خير" كذا في ج وفي أ، ب: "شر". وما أثبته موافق لما نقله في الخزانة 4/ 328 عن سر الصناعة. وهو في سر الصناعة في حرف اللام.
اسم الکتاب : الخصائص المؤلف : ابن جني    الجزء : 1  صفحة : 316
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست