responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التطبيق النحوي المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 254
ب- أن يكون عاملها دالا على خلق أو تجدد، مثل:
خلق الله رقبة الزرافة طويلة.
فكلمة "طويلة" حال من "رقبة" وهي دالة على هيئة ثابتة لها.
جـ- أن تكون هناك قرينة تدل على ثبات الحال، مثل قوله تعالى:
{وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا} .
فكلمة "مفصلا" حال من "الكتاب" وهي تدل على هيئة ثابتة له غير منتقلة؛ إذ يستحيل أن يكون القرآن مفصلا وقت إنزاله فحسب.
7- الحال تكون كلمة واحدة، أي ليست جملة ولا شبه جملة، كما في الأمثلة السابقة. وتكون جملة أو شبه جملة يتعلق بحال محذوفة بشرط أن يكون صاحبها معرفة؛ فشبه الجملة مثل:
"الصيف على الجبال أجمل منه على الشاطئ".
على الجبال: جار ومجرور متعلق بمحذوف حال في محل نصب، أي الصيف كائنا على الجبال أجمل منه على الشاطئ.
السفينة بين الأمواج كالريشة في مهب الريح.
بين الأمواج: ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة. والأمواج: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة، وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال في محل نصب.
وأما الجملة فتكون جملة اسمية أو فعلية:
رأيت زيدا وهو خارج.
الواو: واو الحال، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
هو: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
خارج: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
والجملة من المبتدأ وخبره في محل نصب حال.
رأيت زيدا يخرج.

اسم الکتاب : التطبيق النحوي المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست