responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التطبيق النحوي المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 252
د- أن تكون عددا:
ثم عدد الطلاب ثلاثين طالبا.
"الحال الجامدة: ثلاثين ويجوز تأويلها -على رأي- بمشتق: بَالغِين".
هـ- أن تكون موصوفة بمشتق:
ارتفع البحر قدرا كبيرا.
"الحال الجامدة: قدرا، موصوفة بمشتق: كبيرا".
5- الأصل في الحال أن تكون نكرة كما في الأمثلة السابقة، وقد وردت استعمالات للحال معرفة مثل:
ذهبت وحدي، وذهب وحده، وذهبوا وحدهم.
فكلمة "وحد" هي الحال، وهي ملازمة للإضافة، وتضاف إلى الضمير، والمضاف إلى معرفة معرفة، ويمكن تأويل الحال هنا بنكرة، ويكون التقدير: ذهبت منفردا.
ملحوظة: في بعض البيئات العربية يشيع استخدام كلمة "وحد" مسبوقة باللام؛ فيقولون: ذهبت لوحدي، وذهب لوحده، ذهبوا لوحدهم، وكل ذلك خطأ؛ لأن كلمة "وحد" لا تستخدم إلا على صورة واحدة؛ فهي لا تكون إلا منصوبة غير مسبوقة باللام، ولا تفيد إلا معنى الحال.
ومن ذلك أيضا قولك:
حاولت جُهدي.
سعيت في الأمر طاقتي.
فكلمة "جُهد" و"طاقة" حال، وهما مضافتان إلى ضمير، ويمكن تأويلهما بنكرة: حاولت جاهدا، وسعيت في الأمر مطيقا.
ومن ذلك:

اسم الکتاب : التطبيق النحوي المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست