responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التطبيق النحوي المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 192
أعباء: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة "والعامل فيه صيغة المبالغة".
4- اسم الفعل، مثل:
دونَك الكتاب.
دونك: اسم فعل أمر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.
الكتاب: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
الأفعال التي تطلب مفعولين:
هناك أفعال لا تكتفي بمفعول واحد، بل تطلب مفعولين، هي أنواع:
1- أفعال تدل على معنى الإعطاء، مثل: أعطى - منح - وهب - كسا - ألبس - سمَّى - زاد - نقص، فتقول:
أعطيتُ زيدًا كتابًا.
أعطيت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
زيدا: مفعول أول منصوب بالفتحة الظاهرة.
كتابا: مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة الظاهرة.
يقول النحاة: إن المفعول الأول فاعل في المعنى، فأنا أعطيت زيدا كتابا، وزيد أخذ الكتاب. ويرى سيبويه أن المفعول الأول كان مجرورا في الأصل، والتقدير: أعطيت لزيد كتابا. وهو رأي يرتكن إلى تحليل عميق لتراكيب الكلام؛ فكأن سييويه يريد تسمية المفعول الأول مفعولا غير مباشر Object indirect كما هو معروف في كثير من اللغات:
- Ich gab dem Student das Buch.
- Donnez - Iui les timbres.
2- أفعال القلوب:
وقد سماها النحويون كذلك؛ لأن معانيها متصلة بالقلب كاليقين والشك

اسم الکتاب : التطبيق النحوي المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست